يعتبر التحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا حيويًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. ويُعتبر سكر الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة للخلايا في الجسم، حيث يتطلب دخوله إلى الخلايا وجود هرمون الإنسولين. ومع ذلك، قد تؤدي مجموعة من العوامل، مثل الوراثة أو نمط الحياة، إلى تقليل قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين أو زيادة مقاومة الخلايا له، مما ينتج عنه ارتفاع مستويات السكر في الدم.
هذه المدينة ستلاحقك مدبلج الحلقة 48
تتطلب السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم استخدام الأدوية المناسبة، ولكن هناك أيضًا العديد من الأعشاب التي يمكن أن تسهم في ذلك. من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأعشاب، حيث يمكن أن تتفاعل مع الأدوية وتسبب مضاعفات غير مرغوب فيها.
إليكم بعض الأعشاب التي قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم بشكل سريع:
يُستخدم نبات الصبار منذ آلاف السنين لخصائصه العلاجية. تشير الأبحاث إلى أن عصير الصبار قد يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وقد استخدمت العصارة المجففة لهذا النبات تقليديًا في منطقة شبه الجزيرة العربية لعلاج السكري.
تعتبر القرفة من التوابل الفعالة في التحكم بمستويات السكر في الدم. تناول نصف ملعقة صغيرة منها يوميًا قد يساعد في تقليل مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية بشكل ملحوظ.
يُستخدم الحنظل في الطبخ الآسيوي والطب الصيني التقليدي. يعتقد أن له قدرة على تخفيف العطش والإرهاق، وهما من الأعراض الشائعة لمرض السكري من النوع الثاني. أظهرت الأبحاث أن مستخلص الحنظل يمكن أن يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم.
تستخدم عشبة شوك الحليب منذ زمن طويل، وهي معروفة بخصائصها الطبية. تشير الأبحاث إلى أنها قد تساعد في تقليل مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري الذين يعانون من أمراض الكبد.
تُستخدم الحلبة كدواء وتوابل منذ قرون. أظهرت الدراسات أن لها تأثيرًا إيجابيًا على التحكم بمستويات السكر في الدم، سواء في الأبحاث المتعلقة بالحيوانات أو البشر.
تُعرف الجيمنيما في الطب الهندي باسم "مدمرة السكر"، وقد أظهرت الدراسات أنها تقلل مستويات السكر في الدم وتساعد على زيادة مستويات الإنسولين في بعض الحالات.
يستخدم الزنجبيل في الطب التقليدي لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أنه قد يقلل من مستويات السكر في الدم دون التأثير على مستوى الإنسولين، مما يشير إلى أنه قد يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين.
يُعرف الجنسنغ بقدرته على تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض. تشير الأبحاث إلى أنه يبطئ من امتصاص الكربوهيدرات ويزيد من إفراز الإنسولين، مما يساعد في استخدام الجلوكوز بشكل أفضل.
يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يُثبت فعاليته في دعم السيطرة على مستويات السكر في الدم ويساعد في الوقاية من مرض السكري.
للميرمية القدرة على تعزيز فعالية الإنسولين لدى مرضى السكري، ويمكن أن تكون فعالة عند شرب شاي الميرمية في الصباح، وذلك بنقع ملعقة كبيرة من الأوراق في كوب من الماء المغلي ثم تصفيتها.