يُعتبر التهاب أعصاب الرأس من الأمراض التي تثير القلق لدى الكثير من الناس. قد يبدو الأمر عاديًا في البداية، لكن عندما نعلم أن أي خلل في الأعصاب القحفية يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، من شلل إلى جلطات، ندرك خطورة هذا الالتهاب. تتنوع أسباب التهاب أعصاب الرأس، لذلك يجب علينا التعرف عليها بشكل دقيق.
التهاب أعصاب الرأس هو حالة طبية تؤثر على الأعصاب المختلفة في الرأس. تختلف شدة الأعراض باختلاف نوع العصب المصاب. على سبيل المثال، التهاب العصب اللساني قد يؤدي إلى صعوبات في الكلام، بينما التهاب العصب البصري قد يتسبب في فقدان البصر بشكل دائم. كما ترى، الأمر ليس بسيطًا كما يبدو.
التهاب الدماغ الأولي
يمكن أن يحدث التهاب الدماغ الأولي نتيجة عدوى فيروسية مباشرة. قد تتركز العدوى في مكان واحد أو تنتشر عبر مناطق متعددة في الدماغ.
التهاب الدماغ الثانوي
يظهر هذا النوع بسبب ضعف جهاز المناعة، حيث يقوم الجسم بمهاجمة خلاياه السليمة بدلاً من الخلايا المسببة للعدوى. غالبًا ما يحدث هذا بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة الأولية.
الإصابة بالفيروسات
مثل فيروس الهربس وفيروس إبيشتاين بار، بالإضافة إلى فيروس الحماق النطاقي، وغيرها من الفيروسات المنقولة عبر البعوض.
التهابات الطفولة
مثل الحصبة الألمانية والنكاف، التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب الأعصاب.
الصداع
يُعتبر الصداع من أبرز الأعراض، حيث يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا، وغالبًا ما يصاحبه الغثيان والدوار.
ضعف العضلات
يمكن أن يتسبب التهاب الأعصاب في ضعف العضلات، مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم بها.
آلام الأذن
قد يرافق التهاب الأعصاب آلامًا حادة في الأذن، سواء كانت مزمنة أو مفاجئة.
الدم الفاسد الحلقة 3
ضعف الإحساس
يمكن أن يشعر المريض بضعف الإحساس في مناطق معينة من الرأس مثل الوجه والفكين والعينين.
العدوى
قد يؤدي التهاب الأعصاب إلى الإصابة بالعدوى، والتي قد تكون خطيرة وتتطلب علاجًا فوريًا.
التنميل والإعياء
التنميل في بعض مناطق الرأس، والإعياء الشديد، كلها أعراض شائعة.
تصلب الرقبة والأطراف، بطء الحركة، الشعور بالكسل والنعاس، والسعال.
تشمل الصداع الشديد، القيء والغثيان، فقدان الذاكرة، مشاكل في النطق والسمع، ونوبات صرع قد تصل إلى الغيبوبة.
يستعمل الأطباء عدة طرق لتشخيص التهاب الأعصاب، منها:
يجب على المصاب التوجه للطبيب في أسرع وقت لتجنب تفاقم الحالة. تشمل العلاجات:
يشمل ذلك استخدام الدعامات، تحسين وضعية النوم، وشرب الماء بكميات كافية.